الجزااااائر

وبعد النصر التام وتحرير الجزائر وبمناسبة الاحتفالات بعيد استقلال الجزائر قال:

جيـش لتحـرير الجزائر كبّـرا وعن العـروبة بالأضاحي عبّرا

مازال يرمي المعتـدين بعـزمه حتى تلاشـى كيدهـم وتقهقـرا

اللـه حقـق للجـزائر نصرها وبنى لها مجدا وأجـرى كوثـرا

عودوا جموع اللاجئين لأرضكم فاللـه حـقق ما نريـد ودبـّرا

ولتهنـأوا شـهداءنا في جنّـةٍ واستبشروا بالبيع خاب من افترى

كذلك ذكر الزعيم الجزائري أحمد بن بيلّة بأبيات قال فيها:

لكم أشـدو بفضلك يا ابن بيـلّة فأنت من المغـاوير الأقلّـة

وأنت البـدر في فلك المعـالي وصحبك لا عدمنـاهم أهلّـة

سعى الأبرار في تحرير أرضك وكان الخيـر بين يديك جلّـه

ملكـت زمامهـا بيـد أمينـة وكنت دواءهـا من كل علّـة

ثمّ يخاطب الشعب العربي في الجزائر بأبيات تعبر عن نفسها فيقول:

لبيك يا شعب الجزائر قـد آن أن تبلى السرائر

فلنجعلنّ الأرض مقـ ـبرةً لأعـداء الجزائر

ولنتركـنّ البحر يبـ تلـع الجمـاجم والبواخر

ولسوف يعلم من يحـ ـبّ الظلم أنّ الظلم خاسر

إنّـا إذا لـم يعلمـوا في الحرب آسـادٌ كواسر